للنرجس صوت مثل العطر فوق كتفها
بين كتبات شفتيها
في جوف تفاصيل يديها
للنرجس صوت
حين تزرعه تحت وسادتها
كتاب هوى
يحمل تاريخ ابتساماتي المنسية لديها
حين تخبرني كم تحبني
عندها تعود لصخور شاطئي
ألوان الكون
و ثورة القلم
***
كبحيرة
ترقد فيها
قصائد القهوة و الربيع و بقايا ضحكة ياسيمن
كانت سطوري تحيا
***
الأن فقط
دقت نبضات عقارب الساعة
لتعلن وصول أسراب
ذيل ردائك الأسود
و كأسك الندية ببصمة شفتيك
و بعض من آهاتك تزين لي فجري
اليوم فقط
عادت الحياة
لقطار ساعتي
و دقت الساعة الواحدة ليلا
ميعاد القبلة الأولى
***
فقط
لأنني املك في محبرتي
بعضا من آهاتك
و القليل من ظفائرك
ذكرى شفتيك الحائرة بين مدني
منسكب فوق قميصي
قد
كتبت في بطاقتي الشخصية
عاشق
***
بين تفاصيلك أنزرعت مدينة أخرى
تسكنها الأهات
و الهمسات
و رعشات أحلامي
و ثورات أفكاري
بين تفاصيلك
أنزرعت
كوكبا لا يجيد سوى الدوران و الضحك
قنديل يشعل ظلمات غرفك المنسية
قصيدة شعر
تتغنى بها أنوثتك
أنت يا حبيبتي
اشهى كتاب هوى
ضمته صفحات تاريخي
***
لازلت أبحث بين تفاصيل الأعشاب الحمراء
عن قصيدة تغوص فيها أسرار عينيك
و تعاويذ شفتيك
و كل لعنات الأنثى
حين تعشق
حد الثمالة
حين تضم بأصابعها
وسادتها الخالية من رأسي
و تعلن أنها حديقة لم تسكنها الأزهار
و أنها
قصيدة بلا عنوان
جسد يبحث عن سطوري الثائرة
على الإشارات الحمراء
و أعراف القبيلة
***
تضاجع صفحاتي
تنتحر شفتيها فوق صدري
تغرس ورود اناملها في ظهري
ترقص
تثور
تعود لطفولتها
و تنزع أخر قطعة حرير تخفي
الكون
و الربيع
***
أنت عيد
و غيرك مجرد فصول تتعاقب في عيون الأخرين
فالكل يحمل قلما
و أنا أكتب بالنبيذ الذي يعانق أحشائك
أكتب بطعم الشوق
و ليس كمثلي فوق سطور الشوق
***
تتنهد يدي حين تخاطب أنوثتك
كما يتنهد قلمي حين يقبل أول السطر و أخره
أنت قصيدة
و أنا لا أقرأ أو ارقص إلا مع القصائد
و أنت أعنف قصيدة
و اشهى غيمة في محيط افكاري المجنونة
أعذريني
فميعاد علاجي قد حان
اسرعي
و حلقي في تجاويفي
***
نقطة
في أخر السطر
و بعدها
كون من الحروف
يسبح بين صمتنا