كثيرٌ من الناس قد يُصابون بالاضطرابات الهضمية بعد الصيام؛ وهذا يعود إلى
أن المعدة تتعود خلال فترة الصيام على الراحة خلال النهار ولمدةٍ قد تمتد
لفترة 12 ساعة أو أكثر، وخلال هذه الفترة يصغر حجم المعدة، وبعد الصيام
وخلال الأيام الأولى يكثر الطعام ويكثر معه تناول الكثير من الأطعمة
والأشربة، ويخرج الأطفال في العيد وقد يتناولون أطعمة خارج المنزل، وقد لا
تكون هذه الأطعمة نظيفة أو صحية وبالتالي تتخم المعدة.
وكذلك القولون، فإن مرضى القولون العصبي يكونون مرتاحين أثناء الصيام من
القولون العصبي، أما بعد الصيام فقد يكون الصعب من الالتزام والابتعاد عن
الأطعمة التي تهيج القولون، فكما تعلمين فإن هناك الأطعمة التي تحتوي على
البهارات فإنها تهيج القولون، وبعض الناس لا يتحمل الحليب (اللبن) الذي
يسبب عندهم تهيجاً في القولون وزيادة في الأعراض،
ولذا علينا مراعاة هذه الأمور الصحية في الأيام الأوائل بعد الصيام؛ حتى
تتعود المعدة والجهاز الهضمي على الوضع الجديد، وهذا يحتاج لعدة أيام، فلا
نتخم المعدة، ولا نربك الجهاز الهضمي بما هب ودب من الأطعمة والأشرب[/b][/b]